رسالة ماجستير في طب بابل حول المستخلص الكحولي لنبات الانثريوم اندرينيم جرت في كلية الطب جامعة بابل فرع الأدوية والسموم مناقشة علنية لرسالة طالبة الماجستير نور محمد رسول حضرها المعاون العلمي الأستاذ المساعد الدكتور اشرف محمد علي والمعاون الاداري الأستاذ الدكتور كاظم جواد الحمداني ورئيس الفرع الاستاذ المساعد الدكتور سلمان محمد سلمان الخزرجي وعدد من التدريسين وطلبة الدراسات العليا، وقد كان عنوان الرسالة ((دراسة في المختبر للتأثير المضاد للسرطان والمضاد للأكسدة للمستخلص الكحولي لنبات الانثريوم اندرينيم)). تضمن الجزء الاول من الدراسة اختبارات لقياس السمية الخلوية للمستخلص الكحولي لأوراق نبات الأنثوريوم على خط خلايا سرطان البروستات، خط الخلايا الطبيعية وخط خلايا سرطان القولون وخط خلايا سرطان الرئة بالاعتماد على زراعتها في طبق زرعي يتكون من 96 حفرة وتمت معاملتها مع المستخلص الكحولي وبسلسلة تراكيز تخفيفية (1000,500,250,125,62,31) مايكرو غرام /مل وتم حضنها لمدة 24 ساعة وبعد ذلك تم الفحص باستخدام التحليل اللوني للفعالية الحيوية MTT واظهرت النتائج ما يلي : تثبيط كل من الخلايا الطبيعية وخلايا سرطان القولون وخلايا سرطان الرئة عند استعمال التراكيز العالية (1000,500,250 ,125) مايكرو غرام/مل قياسا بالتراكيز الواطئة (31,62) مايكرو غرام/ مل والخلايا التي لم يتم تعريضها للمستخلص (السيطرة السلبية) اما بالنسبة للخلايا السرطانية للبروستات فقد سببت التراكيز العالية انخفاض ملحوظ بفعالية الخلايا السرطانية عند التراكيز (1000,500,250) مايكرو غرام/ مل قياسا بالتراكيز الواطئة (31,62,125) مايكروغرام/ مل والخلايا التي لم يتم تعريضها للمستخلص (السيطرة السلبية). اما الجزء الثاني من الدراسة فتضمن دراسة التأثير المضاد للأكسدة لمستخلص الأوراق الكحولية لنبات الأنثوريوم على خط خلايا سرطان القولون وخط خلايا سرطان البروستات. تم إجراء هذه الدراسة لتحديد النطاق المفيد للتراكيز النباتية من خلال قياس التأثير الكلي المضاد للأكسدة للمستخلص النباتي وتقييمها من خلال معالجة طبق زرعي للخلايا ومعاملتها مع المستخلص الكحولي لأوراق النبات بثلاثة تركيزات ( 1000 ، 250 ،31 ) ميكروغرام / مل بطريقة (CUPRAC ) .أظهرت نتائج هذه التجربة أن هناك زيادة كبيرة في مستوى مضادات الأكسدة لكلا الخطين من الخلايا السرطانية عند التراكيز (1000,250) مايكرو غرام /مل قياسا بالتركيز الواطئ (31) مايكرو غرام/ مل والخلايا التي لم يتم تعريضها للمستخلص (السيطرة السلبية). الجزء الثالث من الدراسة تضمن قياس تأثير كل تركيز من المستخلص الكحولي للنبات على فعالية كل من دواء Doxorubicin وcarboplatin في تثبيط الخلايا السرطانية للقولون والخلايا السرطانية للبروستات. تم تقييم تأثير كل تركيز من المستخلص على الدواء بالاعتماد على زراعة الخلايا في طبق زرعي يتكون من 96 مكان زرعي مقسم إلى 8 مجموعات؛ مجموعة تحكم واحدة، وأخرى 15 ميكروجرام / مل من Doxorubicin وحده، وستة تخفيفات متسلسلة من المستخلص الكحولي مع تركيز ثابت من Doxorubicin (15 ميكروجرام / مل)، وبدأت هذه التخفيفات التسلسلية من (1000 إلى 31) ميكروجرام / مل. تم تحضين جميع الأطباق لمدة 24 ساعة عند 37 درجة مئوية، ثم تم إجراء اختبار السمية الخلوية كانت نتيجة هذه العملية زيادة التأثير السام على خلية القولون في جميع التراكيز مقارنة باستخدام Doxorubicin وحده ومجموعة التحكم، بينما انخفضت قابلية الخلايا لسرطان البروستاتا LNCap عند إضافة مستخلص أنثوريوم أندريانوم بتركيز (1000) إلى Doxorubicin مقارنة باستخدام الدوكسوروبسين لوحده ومجموعة التحكم السلبية الأخرى. أعيدت نفس التجربة لقياس فعالية carboplatin بتركيز ثابت 100 ميكروغرام / مل كانت نتيجة اضافة المستخلص الكحولي للنبات مع carboplatin زيادة نشاط carboplatin على خط خلايا سرطان القولون في كل تراكيز النبات بمجموعة التحكم في المجموعة و carboplatin وحدهما بينما انخفضت قابلية خلايا سرطان البروستاتا LNCap عند إضافة مستخلص الأنثوريوم في. التركيز (1000) للمستخلص النباتي قياسا إلى استخدام carboplatin لوحده او مجموعة التحكم السلبية. بقلم: عباس مجيد
نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد
تاريخ: 30/10/2024
تاريخ: 04/09/2024
تاريخ: 27/06/2024
تاريخ: 16/03/2024
تاريخ: 13/03/2024
تاريخ: 21/02/2024
تاريخ: 06/02/2024
تاريخ: 08/01/2024