رسالة ماجستير في طب بابل عن الاطفال المصابين بالدودة الدبوسية جرت في كلية الطب جامعة بابل مناقشة علنية في علم الاحياء المجهرية لطالبة الماجستير اسيل صكر ناجي، حضرها المعاون الاداري الاستاذ الدكتور كاظم جواد الحمداني وعدد من التدريسين وطلبة الدراسات العليا في الفرع، وقد كان عنوان الرسالة (تقيم بعض السيتوكينات المؤيدة للالتهابات والمضادة للالتهابات في الاطفال المصابين بالدودة الدبوسية). بينت الباحثة في هذه الدراسة انه تم اختيار مجموعة من سبعة وثمانين مصاب وثلاثين طفل من الأصحاء كمجموعه ضابطة، تراوحت أعمارهم بين (2-13 سنة) ، وشملت كلا الجنسين (37 ذكور و 50 أنثى). حيث تم جمع العينات من مستشفى النور للأطفال، ومستشفى بابل للأطفال، وقطاع الحلة الثاني، والقرى والارياف في مدينة الحلة، وتم إعداد استبيان خاص لكل طفل مشارك في الدراسة وتم ملئه من خلال إجراء مقابلات مع امهاتهم. وتم أخذ عينات الدم من جميع الخاضعين للدراسة الوبائية والمناعية. وأظهرت النتائج الحالية أن جميع المرضى المصابين سريريا 87 (100?) كانت لديهم نتائج تشخيصية إيجابية، في حين أن الفحص المختبري اعطى 53 (60?) كانت نتائجهم إيجابية. وكذلك أظهرت النتائج أن 79 (90.8?) من المرضى المصابين سريريًا لديهم تاريخ علاجي مقارنة بالمرضى المفحوصين مختبريا و بنسبة 53 (100?) كان لديهم تاريخ علاجي، وكان الاختلاف معنويًا (p = 0.023) ، وأظهر أيضًا أن 1 (1.1?) فقط من المرضى المصابين سريريًا لديهم تاريخ من سلس البول مقارنة بـ 3 (5.7?) مرضى الفحص المختبري للذين لديهم تاريخ من سلس البول، ولكن كان الفرق غير معنوي (p = 0.120) ، وكان 83 (95.4 ?) من المرضى المصابين سريريًا كان لهم تاريخ عائلي إيجابي مقارنة بالمرضى الذين تم اختبارهم. وأظهر الفحص أن جميع المرضى البالغ عددهم 53 (100?) لديهم تاريخ عائلي إيجابي ، لكن الفرق بين المرضى المصابين سريريًا والمرضى المختبرين لم يكن كبيرًا. وبحسب مكان الإقامة فقد اشتملت مجموعة المرضى المصابين سريريا على 15 (17.2?) من الحضر و 72 (82.8?) من الريف بينما المرضى المفحوصين مختبريا. اشتملت على 12 (22.6?) حالة من المناطق الحضرية و 41 (77.4?) من المناطق الريفية ولم يكن هناك فرق معنوي في تواتر توزيع المرضى وأصحاب المجموعة الضابطة وحسب مكان الإقامة وبنسبة غير معنوية (P = 0.432) كما اشتملت الدراسة على المرضى المصابون سريريا ب37 من الفحص المختبري على 21 ذكراً و 32 أنثى (39.6? و 60.4?) على التوالي ولم يكن هناك فرق معنوي في تواتر توزيع المرضى المصابين سريرياً والمرضى الفحص المختبري و حسب الجنس، وكان توزيع الإصابة أعلى في الفئات العمرية اكثر من 10 سنوات، لكن الفرق لم يكن شاسعًا في الفئات العمرية الأخرى. (P = 0.735) أظهرت العلاقة بين انتشار طفيلي E. vermicularis والجنس في الدراسة الحالية أن خطر الإصابة بـ E. vermicularis كان أعلى بين الأطفال الإناث ولكن ليس معنويًا (p?0.05). كما أظهرت نتائج المؤشرات المناعية (IL-1 beta و IL-2 و IL-10) أن المرضى المصابين بالدودة الدبوسية لديهم تراكيز اعلى عند مقارنتهم مع المجموعة الضابطة وبعلاقة غير معنويه E. = 0.782 ، p = 0.459 و p = 0.264) على التوالي. تشير النتيجة الحالية إلى أن الفئة العمرية الأقل من 6 سنوات لديها مستويات عالية من IL-1 beta و IL-2 و IL-10 مقارنة بالفئات العمرية الأخرى، لكن الفرق كان غير معنوي (p = 0.278) (p = 0.15) (ع = 0.399). بالتتابع. وأظهرت النتائج أيضًا أن المرضى من الذكور لديهم مستويات عالية من IL-1 beta و IL-2 و IL-10 مقارنة بالمرضى من الجنسين، لكن الفرق أيضًا كان غير معنوي (p = 0.268) (p = 0.082) ، (ع = 0.034) بالتتابع. أظهرت العلاقة بين المعلمات المناعية في الدم (IL-1 beta و IL-2 و IL-10) للمرضى المصابين بعدوى الدودة الدبوسية Enterobius vermicularis مستوى عالي من الدلالة. وكان الارتباط سلبيا بين مستويات IL-10 والعمر. على سبيل المثال ، مع زيادة عمر الأطفال، تميل مستويات IL-10 إلى الانخفاض. وكما أظهرت هنالك ارتباط سلبي بين العمر والمعلمات المناعية ¸ (IL-1? ¸ IL-2 و IL-10) - بينما هناك ارتباط إيجابي مهم بين الإنترلوكينات معًا. بقلم: عباس مجيد
نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد
تاريخ: 30/10/2024
تاريخ: 04/09/2024
تاريخ: 27/06/2024
تاريخ: 16/03/2024
تاريخ: 13/03/2024
تاريخ: 21/02/2024
تاريخ: 06/02/2024
تاريخ: 08/01/2024