رسالة ماجستير في طب بابل حول مرض الزهايمر ناقشت كلية الطب جامعة بابل فرع الأدوية والسموم رسالة طالبة الماجستير صبا عبد الرحيم مخيف حسن الجبوري الموسومة (التأثير التآزري المحتمل المضاد للالتهاب العصبي والأكسدة للتلميزارتان مع أكليل الجبل على المؤشرات الحيوية والسلوكية في نموذج الجرذان المصابة بالزهايمر) بإشراف المدرس الدكتور رياض هادي الموسوي والاستاذ الدكتور كاظم جواد الحمداني. حضرها عميد الكلية الاستاذ الدكتور مهند عباس الشلاه والمعاون العلمي الأستاذ المساعد الدكتور اشرف محمد علي وعدد من التدريسين وطلبة الدراسات العليا. بينت الباحثة خلال دفاعها عن رسالتها ان مرض الزهايمر هو مرض تحلل عصبي يمتاز بظهور وانخفاض تدريجي في الوظائف الذهنية, السلوك, الذاكرة, طريقة التفكير، الادراك وكذلك الانتباه، حتى الآن لم يعرف السبب الأساسي المسبب للمرض أو الاليات الفسيولوجية المسؤولة عن بدايته. وهو مسؤول عن ثلثي حالات فقدان الذاكرة في المرضى بعمر 65 سنة فما فوق ويتميز بثلاث مراحل وهم المرحلة المبكرة قبل ظهور الأعراض والمرحلة المتوسطة التي تمتاز بضعف الوظائف الذهنية وهناك المرحلة المتأخرة حيث يكون فقدان الذاكرة شديد. توجد العديد من النظريات حول نشأته لكن الصفة الأساسية للمرض هي وجود تجمعات غير طبيعية للتشابكات الليفية العصبية واللوحات العصبية في الدماغ، ايضا توجد دلائل على علاقة الاجهاد التأكسدي و/أو الالتهاب مع مرض الزهايمر حيث انه يكون نتيجة مجموعة عوامل قد تكون بيئية أو جينية أو حتى عوامل مرتبطة بنمط حياة المريض حتى هذا الوقت لا يوجد علاج فعال لكي يوقف تقدمه أو يشفيه لكن توجد بعض العلاجات لإبطائه ولتقليل اعراضه. هناك العديد من الدراسات بينت التأثيرات الفعالة للتلميزارتان الذي ينتمي لمجموعة حاصرات مستقبلات الانجيوتينسين II على الذاكرة حيث انه يعمل كناهض جزئي للمستقبلات المنشطة بمكاثر البيروكسيسوم (PPARs) التي تسيطر على عملية انتاج السايتوكينات لذا هو يمتلك تأثير على عملية الالتهاب العصبي كذلك نبتة أكليل الجبل التي هي عشبة خشبية يرجع أصلها الى منطقة حوض البحر المتوسط قد تم استخدامها لعدة قرون وجد انها تمتلك خواص مشابهه. أظهرت العديد من الدراسات السابقة انه يمكن استخدامها كمضاد للالتهاب ومضاد للأكسدة كذلك كعامل محسن للذاكرة لهذا هدفت هذه الدراسة الى جمع المادتين لاختبار التأثير التآزري لهما ومقارنته مع تأثير كل مادة منفصلة. استنتجت الدراسة انه قد يكون للتلميزارتان مع الروزماري نتائج إيجابية في نموذج الجرذان المستحثة بمرض الزهايمر فقد بينت نتائج الاختبارات السلوكية والكيميائية الحيوية أن لهما تأثير مضاد للالتهاب ومضاد للأكسدة أكثر من التأثير المنفصل لكل مادة، حيث انهما قاما بتخفيض العوامل الحيوية المسببة للالتهاب وزيادة في المؤشرات المضادة للأكسدة. بقلم: عباس مجيد
نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد
تاريخ: 30/10/2024
تاريخ: 04/09/2024
تاريخ: 27/06/2024
تاريخ: 16/03/2024
تاريخ: 13/03/2024
تاريخ: 21/02/2024
تاريخ: 06/02/2024
تاريخ: 08/01/2024