اعلام جامعة بابل | رسالة ماجستير في طب بابل عن مرض الباركنسون

رسالة ماجستير في طب بابل عن مرض الباركنسون

نشر بواسطة : زينب كاظم امين عوض

تاريخ الخبر : 21/9/2023 29:59:09 AM

عدد المشاهدات : 232

رسالة ماجستير في طب بابل عن مرض الباركنسون

ناقشت كلية الطب جامعة بابل فرع الأدوية والسموم رسالة طالبة الماجستير هالة سعد عبد ماضي الموسومة (دراسة التأثير المضاد لمرض الباركنسون لنبات لسان الثور على النماذج الحيوانية لمرض الباركنسون) بإشراف الاستاذ المساعد الدكتور سلمان محمد سلمان والاستاذ الدكتور قيصر نعمه مظلوم. حضرها عميد الكلية الاستاذ الدكتور مهند عباس الشلاه والمعاون الاداري الأستاذ الدكتور كاظم جواد الحمداني وعدد من التدريسين وطلبة الدراسات العليا.
هدفت الدراسة الى تقييم آثار نبات لسان الثور B. officinalis في المختبر وفي الجسم الحي لمرض الباركنسون المستحث في الجرذان وخلايا العصبية SH-SY5Yبواسطة الروتينون. والروتينون هو سم عصبي يقتل الخلايا العصبية الدوبامينية بشكل انتقائي، ويسبب أعراضا شبيهة بمرض باركنسون في الجرذان وفي خلايا SH-SY5Y ويستخدم في البحوث العلمية لاستحداث المرض.
تم إجراء التحليلات السلوكية العصبية عن طريق اختبارات الروترود، والمجال المفتوح، واختبارات الإمساك بالقوة في اليوم الثاني والعشرين. وبعد ذلك تم تحضير عينات من أنسجة المخ للحصول على استخلاص بعض المؤشرات الحيوية، والذي تم استخدامه بعد ذلك لتحديد معاملات MDA و IL-1 و TAOC.
جرى الجزء الأول من الدراسة داخل مختبر الزرع الخلوي حيث تم اختبار فعالية النبات في وقاية الخلايا العصبية من نوع SH-SY5Y من تأثير الروتينون عن طريق فحص السمية الخلوية وقياس مستويات المؤشرات الحيوية المذكورة سابقا. أظهرت النتائج ان النبات ذو سمية واطئة للخلايا عند التراكيز الواطئة وسببت التراكيز 125 و500 ميكروغرام/ مل انخفاضا ملحوظا في مستويات MDA و IL-1 وزيادة واضحة في تركيز TAOC مقارنة بمجموعة الروتينون.
اما الجزء الثاني من الدراسة فتضمن دراسة تأثير النبات على الاستجابة السلوكية العصبية لدى الحيوانات المختبرية حيث أظهرت الحيوانات المعالجة بمستخلص النبات استجابة واضحة للعلاج ظهرت بشكل تحسن في الاختبارات السلوكية بشكل عام واظهرت قدرة عالية على تخفيف اعراض الشلل الرعاش المستحث في الحيوانات. كما أظهرت نتائج قياس مستويات المؤشرات الحيوية نتائج مماثلة لتلك التي ظهرت في الخلايا المعاملة في المختبر.
بقلم : عباس مجيد