اعلام جامعة بابل | طب بابل تناقش تأثير الأدوية المخفضة للكوليسترول على الاعصاب

طب بابل تناقش تأثير الأدوية المخفضة للكوليسترول على الاعصاب

نشر بواسطة : زينب كاظم امين عوض

تاريخ الخبر : 29/2/2024 59:21:10 AM

عدد المشاهدات : 70

طب بابل تناقش تأثير الأدوية المخفضة للكوليسترول على الاعصاب

ناقشت كليه الطب جامعة بابل فرع علم وظائف الاعضاء الفسلجة والفيزياء الطبية رسالة طالبة الماجستير زهراء شريف رسن الموسومة (تأثير الأدوية المخفضة للكوليسترول على الاعصاب الطرفية خلال فحص الدهون مختبريا والتخطيط الكهربائي للأعصاب) بأشراف الأستاذ الدكتورة فرح نبيل عباس والأستاذ الدكتور سمير سوادي حمود.
بينت الباحثة خلال دفاعها عن رسالتها ان الستاتينات تستخدم لعلاج فرط شحميات الدم وكذلك لتجنب امراض القلب والأوعية الدموية، الا ان العلاج طويل الأمد يمكن أن يؤدي الى أثار جانبيه مثل الأعراض العصبية العضلية والاعتلال العصبي المحيطي، والتي تعد الأن أحد الاسباب الرئيسية للتوقف عن العلاج بالستاتين. وهذا له أهمية كبيرة لان التشخيص المبكر يؤدي الى تحسن كبير.
وذكرت الباحثة أن تشخيص اعتلال الأعصاب الناجم عن الأدوية يعتمد على تاريخ المريض السريري ويتم تأكيده خلال تخطيط الأعصاب والتي تعتبر الطريقة القياسية للتشخيص.
تم أجراء تخطيط الاعصاب لكل من الأطراف العلوية والسفلية (الأعصاب الحسية والحركية) لكل من العصب المتوسط، الزندي، الشظوي المشترك، الظنبوبي، العصب الربلي وكذلك قياس مستوى الدهون في الدم.
أظهر المرضى الذين تناولوا الستاتين( statin) ان طول الموجة انخفض بشكل ملحوظ في العصب المتوسط (الحسي والحركي)، العصب الزندي (الحسي فقط)، العصب الربلي، والعصب الضنبوبي، بينما كان زمن وصول الإشارة اطول بشكل ملحوظ في العصب المتوسط (الحركي فقط، الزندي(الحركي والحسي)، الربلي ،العصب الظنبوبي. بالإضافة إلى ذلك، كانت سرعات التوصيل قد انخفضت في المتوسط (الحسي فقط)، الزندي(الحركي فقط)، الشظوي والظنبوبي، وفيما يتعلق بموجه F، وجدنا أنها ممتدة في الأعصاب المتوسط، الزندية، الشظوية والظنبوبي قيمه P اقل من 0.001.
في هذه الدراسة كانت الحالات التي عانت من اعتلال الأعصاب المحيطية 14 فقط (28?) مقارنة بـ 36 (72?) حالة بدون اعتلال الأعصاب المحيطية.
في الختام، من الممكن أن يسبب استهلاك الستاتين تغيرات في الأعصاب الطرفية الحركية والحسيه، ويزيد من خطر الاعتلال العصبي المحيطي ومع ذلك فأن الوعي بالأثار الجانبية من شأنه ان يؤدي الى علاج افضل.
بقلم: عباس مجيد