اعلام جامعة بابل | مناقشة طالبة بورد للحصول على زمالة المجلس العراقي لعلم الامراض

مناقشة طالبة بورد للحصول على زمالة المجلس العراقي لعلم الامراض

نشر بواسطة : زينب كاظم امين عوض

تاريخ الخبر : 03/3/2024 00:21:09 AM

عدد المشاهدات : 90

مناقشة طالبة بورد في طب بابل للحصول على زمالة المجلس العراقي في علم الامراض

ضمنْ متطلباتْ الحصول على درجة زميل المجلس العراقي للاختصاصات الطبية في اختصاص علم الامراض (النسيج المرضي) جرتْ في كلية الطب فرع الامراض مناقشة خطة بحث طالبة البورد هاله علي محسن عن بحثها الموسوم (دراسة هستوكيميائية مناعية ل CD56,Ck19 في العقيدات الانفرادية للتفريق بين سرطان الغدة الدرقية الحليمي وبين الآفات الجريبة الأخرى) بإشراف الأستاذ الدكتور هادي محمد علي الموسوي.
هذا وقد حضر المناقشة المعاون الادري الاستاذ الدكتور كاظم جواد الحمداني وعدد من التدريسين والاطباء من دائرة صحة بابل وطلبة البورد.
بينت الباحثة في هذه الدراسة ان سرطان الغدة الدرقية الحليمي هو النوع الأكثر شيوعا من سرطان الغدة الدرقية. تعمل الخصائص النووية المميزة لـ PTC كعلامة تشخيصية رئيسية. نظرًا لوجود آفات متطابقة بشكل بؤري في آفات الغدة الدرقية الأخرى، فإن التشخيص يمثل تحديًا.
الهدف هو قدرة CD56 وCK19 (Cytokeratin 19)، وهما علامتان كيميائيتان مناعيتان، على تمييز سرطان الغدة الدرقية عن آفات الغدة الدرقية الأخرى المماثلة.
الهدف من الدراسة تقييم فعالية الصبغات المناعية CD56 وCytokeratin 19 CK19 كمؤشرات تشخيصية لتمييز سرطان الغدة الدرقية الحليمي عن آفات الغدة الدرقية الأخرى التي تحاكيه.
وفقا للنتائج الإحصائية (P <0.001)، تم التعبير عن CK19 بقوة في 100? من مجموعة PTC وكان سلبيا بشكل ملحوظ في مجموعة عقيدات الغدة الدرقية غير الورمية. كان لحالات مجموعة PTC مستويات أعلى بشكل ملحوظ (P <0.045) من تعبير CD56. عند مقارنة اضطرابات الغدة الدرقية المفرطة التنسج مع السرطان الحليمي، كان CK19 هو العلامة الأكثر تحديدًا وCD56 هو الأكثر حساسية. أدى الجمع بين كلتا العلامتين إلى زيادة دقة التشخيص. عندما يتعلق الأمر بصبغة سرطان الغدة الدرقية الحليمي، كان لـ CD56 خصوصية بنسبة 100% وحساسية بنسبة 100%، في حين كان لـ CK 19 انتشار بنسبة 100%.
في الحالات المشكوك فيها، تستخدم الكيمياء المناعية العلامات CK19 و CD56 للتعرف على نهج إضافي اختياري لتشخيص سرطان الغدة الدرقية الحليمي والآفة الجريبية الأخرى.
بقلم: عباس مجيد