اعلام جامعة بابل | مناقشة طالبة بورد للحصول على زمالة المجلس العراقي لعلم الامراض

مناقشة طالبة بورد للحصول على زمالة المجلس العراقي لعلم الامراض

نشر بواسطة : زينب كاظم امين عوض

تاريخ الخبر : 03/3/2024 58:41:09 AM

عدد المشاهدات : 243

مناقشة طالبة بورد في طب بابل للحصول على زمالة المجلس العراقي في علم الامراض

ضمنْ متطلباتْ الحصول على درجة زميل المجلس العراقي للاختصاصات الطبية في اختصاص علم الامراض (النسيج المرضي) جرتْ في كلية الطب فرع الامراض مناقشة خطة بحث طالبة البورد روز رزاق فاضل عن بحثها الموسوم (دور المعلم المناعي النسيجي CD3 في الكشف عن تكاثر الخلايا اللمفاوية داخل الظهارة مقارنة مع صبغة الهيماتوكسيلين والايوسين في تشخيص مرض حساسية الحنطة) بإشراف الأستاذ الدكتور هادي محمد علي الموسوي.
هذا وقد حضر المناقشة المعاون الادري الاستاذ الدكتور كاظم جواد الحمداني وعدد من التدريسين والاطباء من دائرة صحة بابل وطلبة البورد.
بينت الباحثة في هذه الدراسة ان مرض حساسية الحنطة هو مرض مناعي يسببه الغلوتين. قد يكون تشخيص التغيرات الهضمية المبكرة في خزعة الغشاء المخاطي أمرًا صعبًا بسبب تداخل نوى الخلايا المعوية مع الخلايا اللمفاوية داخل الظهارة. تم اقتراح CD3 كمعلم للكشف عن كثرة الخلايا اللمفاوية داخل الظهارة.
والهدف من هذه الدراسة تقييم قيمة المعلمات المناعية الكيميائية CD3 في الكشف عن كثرة الخلايا اللمفاوية داخل الظهارة لتأكيد تشخيص المرض وفقا لتصنيف مارش.
لم يكن هناك اختلاف كبير في عدد الخلايا اللمفاوية داخل الظهارة باستخدام الهيماتوكسيلين والايوسين حسب الفئة العمرية ( P = 0.945) أو الجنس . ( P = 0.888) لكنه كان أعلى بكثير في مارش III منه في مارش II و I . لم يكن عدد الخلايا اللمفاوية داخل الظهارة باستخدام CD3 مختلف بشكل كبير حسب العمر أو الجنس، على الرغم من أن فئات Marsh كانت(P < 0.001) .
تم تعزيز حساب عدد الخلايا اللمفاوية داخل الظهارة عن طريق الصبغ المناعيCD3. حيث يرتبط حساب الخلايا اللمفاوية داخل الظهارة CD3 بالحساب القياسي باستخدام الهيماتوكسيلين والايوسين، وأظهر مارش I عددًا أعلى. لذلك يمكن استخدام الصبغ المناعي CD3 لتشخيص مرض حساسية الحنطة عندما يكون لدى المرضى نتائج مصلية إيجابية ومرض مارش 0 أو كثرة الخلايا اللمفاوية الحدودية.
بقلم: عباس مجيد