رسالة ماجستير في طب بابل عن سرطان الثدي جرت في كلية الطب جامعة بابل فرع الأمراض مناقشة طالبة الماجستير صفا فاضل خضير وقد كان عنوان الرسالة (العلاقة بين مؤشرات الدم المحيطية والمراحل المختلفة لسرطان الثدي) بإشراف الأستاذ المساعد الدكتور حسين ناجي الشمري والاستاذ الدكتور حيدر عبد الرضا الخفاجي. بينت الباحثة في هذه الدراسة ان سرطان الثدي هو السبب الرئيسي لوفيات السرطان لدى النساء. على الرغم من أن معظم المرضى يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي مبكرًا، إلا أن ما يصل إلى 30? من هذه الحالات سوف تنتكس في السنوات العشر الأولى من المتابعة. يتميز مرضى السرطان بخلل في تنظيم نظام مرقئ وفرط تخثر الدم النظامي. وتشارك مكونات مختلفة من الجهاز المرقئ في آليات تعزيز الورم بما في ذلك نمو الورم الأولي، وغزو الخلايا السرطانية، والتهرب المناعي، وتولد الأوعية، والعملية النقيلية. D-dimer هو منتج تحلل الفيبرين القابل للذوبان والذي يتم إنتاجه عندما يقوم نظام تحلل الفيبرين بتكسير الخثرات الدموية بطريقة منظمة. يعتبر D-dimer علامة مفيدة للتخثر المنشط وانحلال الفيبرين، وفقًا للعديد من الدراسات. تعد نسبة العدلات إلى الخلايا الليمفاوية(NLR)علامة مفيدة للالتهابات المرتبطة بالسرطان وقد ثبت أنها مرتبطة بسوء التكهن في أنواع مختلفة من السرطانات بما في ذلك سرطانات الجهاز الهضمي والكبد والرئة والثدي والمبيض وسرطان المسالك البولية. على الرغم من أن الآليات الدقيقة وراء التأثير النذير السيئ لارتفاع نسبة العدلات إلى الخلايا اللمفاوية لا تزال بحاجة إلى توضيح، فإن هذا الارتباط قد يرتبط بزيادة الالتهاب المعتمد على العدلات وانخفاض استجابة الورم بوساطة الخلايا الليمفاوية. وكان الهدف من الدراسة هو لتقييم معايير الدم المحيطية (مستوى D-Dimer في البلازما ونسبة العدلات إلى الخلايا اللمفاوية) لدى مرضى سرطان الثدي وربط هذه العوامل مع المراحل المختلفة لسرطان الثدي (I-IV) واوضحت النتائج انه كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط دي ديمر(نانوغرام/مل) حسب مراحل سرطان الثدي، كما يلي: المرحلة الأولى (56.6 ± 17.2 نانوغرام/مل)، المرحلة الثانية (96.3 ± 58.5 نانوغرام/مل)، المرحلة الثالثة 112.1 ± 76.6 نانوغرام/مل) والمرحلة الرابعة (219.3 ± 99.2 نانوغرام/مل). وهكذا تم زيادة مستويات دي ديمر مع تقدم المرحلة. في الدراسة الحالية، تمت أيضًا مراجعة العلاقة بين نسبة الخلايا الليمفاوية المتعادلة ومرحلة المرض. ووفقا للنتائج التي توصلت إليها الدراسة، أظهرت هذه النسبة اختلافا كبيرا في مراحل المرض المختلفة، على النحو التالي: المرحلة الأولى (1.573 ± 0.466)، المرحلة الثانية (2.029 ± 0.554)، المرحلة الثالثة (2.100 ± 0.386) والمرحلة الرابعة (2.978 ±) 0.908). وبذلك؛ كان NLR أعلى في المرضى الذين يعانون من مرحلة مرضية أعلى. واخيرا" أظهرت هذه الدراسة اختلافاً معنوياً في متوسط مستويات دي ديمر ونسبة العدلات إلى الخلايا اللمفاوية بين مراحل سرطان الثدي. كما وجدت علاقة إيجابية بين مؤشرات الدراسة ومرحلة المرض حيث كانت تزداد مع التقدم في المرحلة. بقلم: عباس مجيد
نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد
تاريخ: 30/10/2024
تاريخ: 04/09/2024
تاريخ: 27/06/2024
تاريخ: 16/03/2024
تاريخ: 13/03/2024
تاريخ: 21/02/2024
تاريخ: 06/02/2024
تاريخ: 08/01/2024