رسالة ماجستير في طب بابل حول متلازمة تكيس المبايض
ناقشت كلية الطب جامعة بابل فرع الاحياء المجهرية رسالة طالبة الماجستير ختام سلمان عليوي وقد كان عنوان الرسالة (التحري الجزيئي عن المبيضات المهبلية ودراسة عوامل المضادات الفطرية لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض) بإشراف الاستاذ المساعد الدكتورة زينب عادل غني والاستاذ الدكتورة سها جاسم وتوت.
هذا وقد حضر المناقشة عميد الكلية الاستاذ الدكتور مهند عباس الشلاه ورئيس الفرع الاستاذ الدكتور جواد كاظم طراد وعدد من تدريسيي الفرع والاكاديميين وطلبة الدراسات العليا.
بينت الباحثة خلال دفاعها عن رسالتها ان متلازمة تكيس المبيض المتعدد (PCOS) هي اضطراب الغدد الصماء الأنثوي الأكثر شيوعًا، وتتميز بزيادة الأندروجين، وخلل التبويض، وتشكل تكيس المبيض المتعدد هذا الخلل الهرموني المرتبط بفرط نمو الميكروبات المهبلية. ولذلك هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن التنوع الميكروبي المهبلي بين المرضى الذين يعانون من متلازمة تكيس المبيض المتعدد.
أظهرت النتائج أن 164 أنثى مصابة بمتلازمة تكيس المبايض تم تشخيصهن بشكل أساسي بالاعتماد على النتائج السريرية والموجات فوق الصوتية، معظمهن 88/164 (53.66%) كن في الفئة العمرية 21-30 سنة، تليها 40-31 سنة بنسبة 34.15)56%). كما أظهر التوزيع التكراري لمجموعات المرضى وفقًا لمؤشر كتلة الجسم اختلافًا كبيرًا (P <0.0001)، حيث تم تصنيف معظم مجتمع الدراسة 66.46)109/164%) على أنهم يعانون من زيادة الوزن والسمنة، مقسمين إلى 46.34% على أنهم يعانون من زيادة الوزن مع مؤشر كتلة الجسم 25 -29.9 و20.12% يعانون من السمنة المفرطة ومؤشر كتلة الجسم أكثر من 30 بالإضافة إلى ذلك، كشفت النتائج عن أعراض مرضية مختلفة بما في ذلك فرط الأندروجينية والشعرانية واضطرابات الدورة.
أن من بين إناث المجموعة الأولى، 60 من36.56)164%) أعطوا ثقافة إيجابية؛ تم تقسيم هذه المزارع الستين إلى%13.4)164/22 ) من العزلات البكتيرية والباقي%23.2)164/38) أعطت عزلات فطرية. علاوة على ذلك، تم تقسيم العزلات البكتيرية الـ 22 إلى 8 عزلات موجبة لجرام و 14 عزلة سلبية لجرام.
أعطى الأجار الكروموجيني التوزيع التكراري للأنواع الثلاثة بين مرضى الدراسة، Candida albicans 8/164 (4.88%) ،(C. glabrata 24/164 (14.63% وC. krusie 6/164 (3.66%. بينما بين مجموعة المراقبة كانت النتيجة 19.1)74/14%) C. ablicans، 10/74 (13.5%) C. glabrata و10.8)74/8%) كانت C. krusie
فيما بعد تم تعريض العزلات لستة أنواع من مضادات الفطريات (فلوكونازول، أمفوتريسين ب، نيستاتين، ميكونازول إيتاكونازول وكيتوكونازول) بواسطة اختبار انتشار القرص. أظهرت النتائج أن أعلى مقاومة لكل من الكيتوكونازول والميكونازول كانت 18/38 (47.37%) بينما كانت المقاومة للإيتراكونازول والأمفوتريسين ب والنيستاتين 36.48)38/14%)، 31.58)38/12%)،%26.32)38/10 ) على التوالى. بينما أظهر الفلوكونازول أدنى مقاومة بلغت 13.16)38/5%). حيث أظهرت عزلات مجموعة السيطرة من أنواع المبيضات أعلى مقاومة للكيتوكونازول 46.88)32/15%)، في حين بلغت المقاومة لكل من الأمفوتيريسين ب والنيستاتين 43.75)32/14%). وكانت المقاومة للميكونازول والإيتاكونازول 32/13 (40.36%) و11/32 (34.38%) على التوالي. كما أظهر الفلوكونازول أدنى مقاومة بلغت32/5 (15.63%).
بالإضافة إلى ذلك، فيما يتعلق بمؤشر المقاومة للمضادات الحيوية المتعددة، فقد أظهرت النتائج أن 15.79)38/6%) بين المرضى و25)32/8%) بين السيطرة مع MAR يساوي 1.0 مما يعني مقاومة لجميع مضادات الفطريات المستخدمة، في حين أن كل ما تبقى بين المرضى 84.21)32/38%) مع MAR أكثر من0.2.
علاوة على ذلك، تناولت هذه الدراسة تأثير المستخلص المائي لخيار الشنبر بتراكيز مختلفة ضد 10 عزلات من كل نوع. بالنسبة لل C. albicans كان المستخلص فعالاً بنسبة 100% عند التركيز 4000 ميكروغرام/مل، في حين أعطى تأثيره 80% و30% عند التركيزين 2000 و1000 ميكروغرام/مل على التوالي. ولا تأثير له مع التراكيز الأخرى.
فيما يتعلق بـ C. glabrata، كان المستخلص فعالاً بنسبة 70%، 50%، 20% و10% عند التراكيز 4000، 2000، 1000، 500 ميكروغرام/مل على التوالي؛ ولا تأثير له مع التراكيز الأخرى.
وعلى النقيض من كل ذلك، فإن التركيزين 4000 و2000 ميكروجرام/مل فقط كانا فعالين ضد C. krusei ولكن بنسب منخفضة بلغت 40% و20% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، أظهر المستخلص تأثيراً تآزرياً جيداً مع معظم مضادات الفطريات المستخدمة خاصة مع التركيز الأعلى مقارنة بالأقل ومع مضاد الفطريات وحده.
فيما يتعلق بالقسم الوراثي الذي شمل الكشف عن الجينات المرتبطة بمقاومة مضادات الفطريات بين أنواع المبيضات (CDR2 و ERG11) عن طريق تطبيق بادئات محددة وبواسطة تفاعل البوليميراز المتسلسل التقليدي. أظهرت نتائج هذه التضخيمات أن الجين CDR2 كان إيجابيا بين 40)70/28%)، بينما كان جين ERG11 إيجابيا بين 42.86)70/30%).
كما تم استخدام MP65 على C. albicans وC. glabrata بشكل منفصل. كانت حساسية MP65-alb 90.91%، والنوعية 87.5% وكانت دقة استخدام هذا البادئ 88.57%؛ PPV 76.92% وNPP 95.45%. في حين كانت حساسية MP65-gla 94.12%، والنوعية 63.89% وكانت دقة استخدام هذا البادئ 78.57% ؛ NPP 92%.و PPV 71.11%.
في المقابل، أظهر تطبيق ITS-CA بواسطة PCR المتعدد أعلى حساسية 100% ونوعية 100% في تحديد أنواع المبيضات
وأخيرا، فيما يتعلق بالمقارنة بين مستويات البلازما والبنتراكسين -3 المهبلي بين المرضى الذين يعانون من متلازمة تكيس المبايض والسيطره ؛ حيث أظهرت النتائج أن مستوى البلازما PTX3 كان أعلى بشكل ملحوظ في النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض مقارنة بالمجموعة السيطرة، بقيمة p 0.02. كما أن البنتراكسين المهبلي كان مختلفاً معنوياً بين المرضى والسيطرة، قيمة p 0.038. في حين أن ارتباطات بيرسون للكشف عن الارتباط بين البلازما ومسحة البنتراكسين بين مجموعة المرضى، أظهرت النتائج عدم وجود فرق كبير مع قيمة p 0.176، ومع عدم وجود ارتباط بينهما بين المرضى r = 0.315.
في الختام، متلازمة تكيس المبايض هو مرض شائع ويرتبط بالتكرار العالي لعزلات المبيضات المقاومة للأدوية المتعددة والتي يمكن التغلب عليها عن طريق الجمع بين مضادات الفطريات والمستخلصات النباتية.بقلم: عباس مجيد