اعلام جامعة بابل | اطروحة دكتوراه في طب بابل عن مرضى متلازمة الشريان التاجي الحادة

اطروحة دكتوراه في طب بابل عن مرضى متلازمة الشريان التاجي الحادة

نشر بواسطة : زينب كاظم امين عوض

تاريخ الخبر : 20/7/2025 33:14:11 AM

عدد المشاهدات : 258

اطروحة دكتوراه في طب بابل عن مرضى متلازمة الشريان التاجي الحادة
ناقش فرع الكيمياء والكيمياء الحياتية في كلية الطب / جامعة بابل أطروحة الدكتوراه المقدمة من الطالب مرتضى عادل عبود الخطيب والموسومة "دراسة مستويات فيتامين ك2 وبروتين كاما كاربوكسي غلوتاميت المحيطي MGP وتعدد الأشكال الجينية لدى مرضى متلازمة الشريان التاجي الحادة، وعلاقتهما ببعض مؤشرات تخطيط صدى القلب غير الطبيعية في محافظة بابل". وقد أُجريت الأطروحة تحت إشراف الأستاذ الدكتور عبد السميع حسن الطائي، والأستاذ الدكتور عدي جاسم الصالحي.
حضر المناقشة عميد الكلية الأستاذ الدكتور مهند عباس الشلاه، ومعاون العميد العلمي الأستاذ المساعد الدكتور أشرف محمد علي حسين، ورئيس فرع الكيمياء والكيمياء الحياتية الأستاذ الدكتور طارق حسين مغير، بالإضافة إلى عدد من تدريسيي الكلية وطلبة الدراسات العليا.
أوضح الباحث في أطروحته أن متلازمة الشريان التاجي الحادة تُعد من أبرز الحالات القلبية الخطيرة عالميا، والتي تحدث نتيجة تمزق اللويحات وتكوّن الخثرات الدموية، بسبب تكلس الشرايين حيث يساهم في تقليل مرونتها ، وتلعب خلايا العضلات الملساء الوعائية دورًا في هذه العملية من خلال تحولها إلى خلايا شبيهة بالخلايا العظمية، يعد بروتين MGP احد المثبطات الطبيعية والذي له دورًا وقائيا ضد هذا التكلس، ويتم تفعيله بواسطة فيتامين ك2، مما يحافظ على سلامة الشرايين.
هدفت الدراسة إلى تقييم العلاقة بين مستويات الشكل الكلي والشكل غير النشط من بروتين MGP، وفيتامين ك2، وبعض التغايرات الجينية (rs1800801 وrs4236) في جين بروتين MGP، مع بعض مؤشرات تخطيط صدى القلب لدى مرضى المتلازمة في محافظة بابل.
من خلال نتائج قياس بعض المؤشرات الكيميائية، مستويات فيتامين ك2، و الشكل الكلي والشكل غير النشط من بروتين MGP ، وتحليل التغاير الجيني، أظهرت النتائج وجود ارتفاع معنوي في الشكل غير النشط من بروتين MGP الذي يعكس النقص في مستوى فيتامين ك2، مما يدعم استخدامه كمؤشر حيوي محتمل لتشخيص تكلّس الشرايين.
كما أظهرت النتائج أن لفيتامين ك2 دورًا مهمًا في تحسين الوظائف القلبية، لا سيما من خلال ارتباطه في تعزيز الكسر القذفي. أما نتائج تحليل التغاير الجيني، فقد أظهر توزيع الانماط الجينية (rs4236) فروقًا معنوية واضحة بين المرضى والاصحاء، مما قد يكون لها دور في زيادة خطر الإصابة بمتلازمة الشريان التاجي الحادة. بينما لم يكن هناك فروقات معنوية في توزيع الانماط الجينية (rs1800801).
بقلم: عباس مجيد