اعلام جامعة بابل - كلية الطب

رسالة ماجستير في طب بابل حول سرطان القولون والمستقيم
ناقشت كلية الطب جامعة بابل فرع الأدوية والسموم رسالة طالبة الماجستير دعاء صالح جابر الموسومة (التأثيرات المحتملة المضادة للسرطان ومضادات الأكسدة والمضادة للالتهابات لمستخلص فاكهة الشفلح على خط خلايا سرطان القولون SW480) بإشراف الاستاذ المساعد الدكتور رياض هاشم الموسوي والاستاذ الدكتور قيصر نعمة مظلوم. وقد حضر جلسة المناقشة عميد الكلية الاستاذ الدكتور مهند عباس الشلاه وعدد من تدريسيي الفرع وجمع من الباحثين والأكاديميين وطلبة الدراسات العليا.
بينت الباحثة خلال دفاعها عن رسالتها انه يعد سرطان القولون والمستقيم مصدر قلق صحي عالمي كبير بسبب ارتفاع معدلات الإصابة والوفيات، خاصة في المراحل المتقدمة. ينشأ عادة من الاورام الحميدة التي قد تتطور إلى أورام خبيثة بمرور الوقت. تساهم العديد من عوامل الخطر في تطور سرطان القولون والمستقيم، بما في ذلك الاستعداد الوراثي، واتباع نظام غذائي غني بالدهون ومنخفض الألياف، ونمط الحياة المستقرة. التشخيص المبكر من خلال طرق الفحص الروتينية، مثل تنظير القولون، أمر بالغ الأهمية في الحد من الوفيات من خلال تمكين العلاج في الوقت المناسب والفعال. على الرغم من أن عوامل العلاج الكيميائي القياسية مثل 5-فلورويوراسيل ودوكسوروبيسين أظهرت فعالية علاجية، إلا أن استخدامها غالبا ما يكون محدودا بسبب السمية ومقاومة الأدوية. ونتيجة لذلك، هناك اهتمام متزايد باستكشاف المركبات الطبيعية ذات الخصائص المضادة للسرطان والمناعة في السنوات الأخيرة، تم توجيه اهتمام متزايد نحو المنتجات الطبيعية والنباتات الطبية لخصائصها المحتملة المضادة للسرطان.
الشفلح المعروف أيضا بنبات الكبر ويعود الى العائلة القبارية هي عشبة طبية تقليدية غنية بالمركبات النشطة بيولوجيا مثل الفلافونويدات والفينولات والقلويات والجلوكوزينولات.
أظهرت هذه المركبات أنشطة مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للسرطان في العديد من الدراسات التجريبية. وتهدف هذه الدراسة إلى التحقيق في الإمكانات العلاجية لنبات الشفلح في خط خلايا سرطان القولون والمستقيم (SW480) .
في الختام أظهرت الدراسة الحالية ان الشفلح له نشاط مضاد للورم ضد خط خلايا SW840.الالية المضادة للورم قد تكون عن طريق منع الضرر التأكسدي والحث على موت الخلايا المبرمج. علاوة على ذلك، يمتلك الشفلح خصائص كبيرة مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة عن طريق تعديل إنتاج الوسطاء المؤيدين للالتهابات. لذلك، يمكن أن يكون هذا الجزء من النبات مصدرا واعدا للمركبات الطبيعية النشطة بيولوجيا لعلاج الاضطرابات الالتهابية ويمكن اعتباره دواء طبيعيا مثاليا لعلاج السرطان.
بقلم: عباس مجيد

الصور:

اعلام جامعة بابل - كلية الطب
اعلام جامعة بابل - كلية الطب
اخبار الفروع العلمية
الأستاذة الدكتورة رفل جليل جبار تترأس لجنة مناقشة رسالة ماجستير

نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد

تاريخ: 25/08/2025

تدريسي في كلية الصيدلة يشارك في مناقشة أطروحة

نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد

تاريخ: 31/07/2025

رئيس فرع الصيدلة السريرية يترأس لجنة مناقشة

نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد

تاريخ: 31/07/2025

احداث علمية قادمة
**تهنئه إلى العالم الإسلامي **

نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد

تاريخ: 17/02/2025

بزار خيري

نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد

تاريخ: 02/12/2024

بطاقات تهنئه بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد

تاريخ: 16/03/2024

حملة توعية حول التشجير

نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد

تاريخ: 13/03/2024

تهنئة 🌹🌹

نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد

تاريخ: 21/02/2024