اعلام جامعة بابل - كلية الطب

ندوة توعوية في طب بابل حول الابتزاز الإلكتروني
ضمن نشاطات وحدة تمكين المرأة في كلية الطب جامعة بابل وبالتعاون مع لجنة الارشاد التربوي والنفسي اقيمت صباح يوم الاربعاء 27/4/2022 ندوة توعوية عن (الابتزاز الإلكتروني) القت فيها الاستاذ المساعد الدكتورة شيماء عدنان جبر محاضرة توعوية بينت فيها ان مع الرقمية، الماضي لا يموت، ولا ينتهي، ومع افتتان الجميع بالرقمية، أصبحت الحياة الشخصية للفرد بكافة تفاصيلها وتحولاتها، متاحة أمام الجميع، منذ اللحظة التي يقرر فيها بث هذا المحتوى على الانترنت، فبمجرد أن تتصل لحظتك وذاكرتك بالشبكة العنكبوتية، فأنت تفقد السيطرة على ما تبثه، وقد لا تستطيع إلغاءه أو شطبه، حتى وإن رغبت؛ بل إن الماضي قد يرسم معالم مستقبلك القادم، ولعل هذا ما جعل “الابتزاز الإلكتروني” Electronic blackmail ظاهرة متصاعدة، ففي سنوات قليلة زادت عشرة أضعاف، وأصبح الكثير، خاصة الفتيات الصغيرات عرضة للاستغلال بكافة أشكاله، وبعضهن أقدمن على التخلص من حياتهن خوفا من التشهير والفضائح.
كما بينت ان الأخطر والأسوأ في موضوع “الابتزاز الإلكتروني” هو أن يتعرض طرف داخل الأسرة من الابتزاز على يد آخر، ويكثر هذا الابتزاز بين الأزواج عندما تسوء العلاقة بينهما، فيستغل أحد الأطراف ما في حوزته من صور أو فيديوهات ضد الآخر، وهو ما يفقد الحياة الزوجية مظلة الأمان والطمأنينة، وهو ما يفرض على الزوجين أن يُبقيا علاقتهما في إطار الستر، ولا يسعيا لتسجيل تلك اللحظات الخاصة، وأن يدركا أن التكنولوجيا الرقمية قد تستخدم كأداة للتخويف والابتزاز.
من ناحية أخرى يجب على أولياء الأمور أن لا يهملوا أولادهم بتركهم عرضة للابتزاز، إذ يجب أن يكون للوالدين حضور في حياة أبنائهم، وألا يكونا غائبين عن المواقع التي يرتادها أولادهم أو الصداقات التي يكونونها أو المحتوى الذي يبثونه على الانترنت، ويؤكد المختصون أن بوابات الألعاب هي مناطق اصطياد سهلة للأطفال والمراهقين، لأن من يقوم بالابتزاز الإلكتروني يعرف نقاط قوة وضعف ضحاياه من خلال المحتوى الذي يُبث، في ظل سيادة ثقافة البوح وسيطرتها على جمهور الانترنت، ووفقا للإحصاءات الأمريكية عام 2020 فإن الابتزاز من بين أكبر ثلاث جرائم على الانترنت، حيث وصلت عام 2020 إلى أكثر( 76 ) ألف حالة، مقارنة بـ (43) ألف حالة عام 2019، وهو ما يؤكد أن الجريمة في تصاعد مستمر، رغم تشديد العقوبة، ومن النصائح المهمة في هذا الشأن ألا تخضع الضحية للابتزاز، لأنه لن يكون مرة واحدة، وإنما سيكون مسار متكرر، ولن يهدأ هؤلاء المُبتَزون إلا مع عصر الضحية حتى آخر قطرة، لهذا كانت الوقاية مهمة .
بقلم : عباس مجيد

اخبار الاقسام العلمية
طلبة طب بابل يؤدون الامتحان النهائي العملي لمادة طب الاطفال

نشر بواسطة: زينب كاظم امين عوض

تاريخ: 01/07/2024

عميد طب بابل يتفقد الامتحان النهائي العملي لمادة الجراحة

نشر بواسطة: زينب كاظم امين عوض

تاريخ: 30/06/2024

طلبة طب بابل يؤدون الامتحان النهائي العملي لمادة الباطنية

نشر بواسطة: زينب كاظم امين عوض

تاريخ: 26/06/2024

احداث علمية قادمة
طب بابل ستقيم ندوة عن حالة الانتحار

نشر بواسطة: زينب كاظم امين عوض

تاريخ: 31/01/2024