اعلام جامعة بابل | طب بابل تناقش تقوية عمل الأنسولين لمرضى السكري النوع الثاني

طب بابل تناقش تقوية عمل الأنسولين لمرضى السكري النوع الثاني

نشر بواسطة : زينب كاظم امين عوض

تاريخ الخبر : 23/6/2022 29:08:11 AM

عدد المشاهدات : 112

طب بابل تناقش تقوية عمل الأنسولين لمرضى السكري النوع الثاني
جرت صباح يوم الاثنين الموافق 20/6/2022 في كلية الطب جامعة بابل فرع الكيمياء الحياتية مناقشة طالبة الماجستير عفاف عبد الكريم حسين، وعلى قاعة الفرع للدراسات العليا حسب توجيهات الوزارة ورئاسة جامعة بابل. حضرها عميد الكلية الاستاذ الدكتور مهند عباس الشلاه والمعاون الاداري الاستاذ الدكتور كاظم جواد الحمداني وعدد من التدريسيين وطلبة الدراسات العليا في الفرع, وقد كان عنوان الرسالة (تقدير نسبة الزنك والفسفور والكروم والمنغنيز في مصل الدم لمرضى السكري النوع الثاني بتقنيات مختلفة) حيث تألفت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور عبد السميع حسن الطائي رئيسا وعضوية كل من الأستاذ المساعد الدكتور علي جابر المعموري والأستاذ المساعد الدكتور خالد عبد الكريم والأستاذ الدكتور مفيد جليل عوض عضوا ومشرفا والأستاذ المساعد الدكتور طارق حسين مغير عضوا ومشرفا.
بينت الباحثة خلال دفاعها عن رسالتها ان داء السكر من الأمراض الأيضية التي تتميز بفرط سكر الدم المزمن الناتج عن عيوب في إفراز الأنسولين أو عمل الأنسولين أو كليهما. وتعطي الاضطرابات الأيضية في الكربوهيدرات والدهون والبروتينات مؤشرا مهما عن دور الأنسولين .
ان تقوية عمل الأنسولين بواسطة بعض العناصر النزرة مثل الكروم والزنك والمنغنيز والفوسفور والتي تتضمن الآليات المقترحة لتعزيز عمل الأنسولين بواسطة العناصر النزرة من خلال تنشيط مواقع مستقبلات الأنسولين، والتي تعمل كعوامل مساعدة أو مكونات لأنظمة الإنزيم والتي تشارك في استقلاب الجلوكوز، وزيادة حساسية الأنسولين والعمل كمضادات للأكسدة لمنع أكسدة الأنسجة.
هدفت الدراسة إلى تقدير مستويات مصل الزنك والفوسفور والكروم والمنغنيز في مرضى السكري من النوع الثاني ومقارنتها مع مجموعة الاصحاء وتقييم تأثير هذه المستويات على شدة المرض وتطوره، وتحديد الارتباط بينهم.
تم قياس عينات الامصال سكر الدم الصائم واليوريا والكرياتنين والزنك والفسفور بواسطة مقياس الطيف الضوئي وقياس الزنك والكروم والمنغنيز بواسطة مقياس طيف الامتصاص الذري حيث وجد هنالك زيادة كبيرة بالسكر لمرضى السكري ومعدل طبيعي لليوريا والكرياتنين لإثبات عمل الكلية الطبيعي للمرضى مع مراعات ان جميع العينات هي لأشخاص لديهم زيادة بالوزن وسمنة.
بينت الدراسة ان قيم تراكيز العناصر النزرة ( الزنك والكروم والمنغنيز) منخفضة انخفاض كبير عن مستواهم الطبيعي لمرضى السكري من النوع الثاني مقارنة بالأصحاء. وكذلك بينت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مرضى السكري والاصحاء فيما يتعلق بتركيز الفسفور بالدم .
كذلك عمدت الدراسة الى قياس مصل الزنك بطريقتين الامتصاص الذري والمطياف الضوئي .اظهرت النتائج ان تقنية الامتصاص الذري اكثر حساسية وتحديدا و تفوقا في تقدير العناصر النزرة.
استنتجت الدراسة إلى وجود صلة أكبر بين مؤشر كتلة الجسم وظهور مرض السكري. ويشير ضعف مستوى اليوريا والكرياتينين بسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى انخفاض في وظائف الكلى لدى مرضى السكري.
خلصت الدراسة إلى أن المصابين بمرض السكري لديهم مستوى منخفض من الزنك مقارنة بالأصحاء وتشير الأدلة العلمية التي تم إبرازها في هذه المراجعة إلى التغيرات في استقلاب الزنك الذي يساهم في مظهر الإجهاد التأكسدي لدى مرضى السكري من النوع 2.
وأوضحت الدراسة ان مرضى السكري لديهم مستويات منخفضة من المنغنيز والكروم مما يشير الى دور هذه العناصر في استقلاب السكر في الجسم.
بقلم : عباس مجيد