اعلام جامعة بابل | طب بابل تناقش رسالة دبلوم عن المصابين بالحروق

طب بابل تناقش رسالة دبلوم عن المصابين بالحروق

نشر بواسطة : زينب كاظم امين عوض

تاريخ الخبر : 07/9/2022 02:05:10 AM

عدد المشاهدات : 650

طب بابل تناقش رسالة دبلوم عن المصابين بالحروق

جرت صباح يوم الاثنين 5/9/2022 في كلية الطب جامعة بابل فرع طب الاسرة والمجتمع مناقشة رسالة الطالبة هبة خليل حسن في الدبلوم العالي لطب الاسرة الموسومة (الخصائص الاجتماعية والشخصية ومصير المرضى الراقدين والمصابين بالحروق في مدينة الحلة) بإشراف الاستاذ الدكتور أمير كاظم حسين حضرها عميد الكلية الاستاذ الدكتور مهند عباس الشلاه والمعاون العلمي الاستاذ الدكتور محمد رضا جودي واطباء من دائرة صحة بابل وعدد من تدريسي الكلية وطلبة الدراسات العليا.
وقد تألفت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتور حسن علوان بيعي رئيسا وعضوية الاستاذ الدكتورة سجال فاضل فرهود والاستاذ المساعد الدكتورة لجين انور الخزرجي.
بينت الباحثة ان الحرق يُعرَّف بأنه إصابة الأنسجة بسبب ارتفاع درجات الحرارة أو الحرارة أو البرودة أو الكهرباء أو المواد الكيميائية أو الاحتكاك أو الإشعاع. تعتبر إصابات الحروق شائعة في البلدان النامية مثل العراق ، ولا سيما في المناطق الريفية وذات الدخل المنخفض. الحروق هي رابع أكثر أنواع الإصابات انتشارًا في جميع أنحاء العالم.
الهدف من هذه الدراسة هو تقييم الخصائص الاجتماعية والديموغرافية للمرضى المتعرضين للحرق في المستشفى، وكذلك مصير المرضى وعوامل الخطر ذات الصلة.
كانت هذه دراسة مقطعية. تم جمع بيانات من قسم تسجيل المرضى في (مستشفى الحلة التعليمي ومستشفى الإمام الصادق التعليمي) للسنوات الخمس السابقة ، من 1 يناير 2017 إلى 31 يناير 2022. وكذلك تم جمع بيانات أخرى من خلال مقابلة المرضى الذين أدخلوا في مركز الحروق بمستشفى الإمام الصادق التعليمي أو مرافقيهم ، لمدة ثلاثة أشهر من 1 فبراير 2022 إلى 1 مايو 2022
غالبية مرضى الحروق في السنوات الخمس الماضية في مراكز الحروق في مدينة الحلة هم من الذكور، و فئة الأطفال دون عمر الخمس سنوات، يعيشون في المناطق الريفية، مع حروق من الدرجة الثانية والثالثة، مع اصابة مواقع متعددة من الجسم، مع متوسط نسبة الحرق 46.88 ، معظمهم خرجوا متحسنين بينما توفي 20.0?. في الدراسة في العام الحالي (2022) كان غالبية مرضى الحروق هم من الذكور والأطفال، وكان متوسط العمر 18.67سنة، ويعيشون في المناطق الريفية، وكان أكثر آليات الحروق شيوعًا هي السوائل الساخنة، وكان معظمهم مصابين بحروق من الدرجة الثانية مع إصابة مواقع متعددة من الجسم وبنسبة أكثر من 50?. معظم هؤلاء المرضى خرجوا متحسنين بينما كان معدل الوفيات في دراستنا 38.3? ، ووجد أن معدل الوفيات يزداد مع تقدم العمر، ومرتفع عند الإناث، مرتفع في آلية الحرق بواسطة اللهب، وترتفع عندما تكون مواقع الجسم المتعددة مصابة بالحرق وبنسبة اكثر من 50%ّ،وكذلك ارتفع معدل الوفيات في وجود إصابات الاستنشاق وفي استخدام الية التنفس الميكانيكي.
بقلم : عباس مجيد كاظم