اعلام جامعة بابل | طب بابل تناقش رسالة دبلوم حول عوامل الخطر لأمراض القلب

طب بابل تناقش رسالة دبلوم حول عوامل الخطر لأمراض القلب

نشر بواسطة : زينب كاظم امين عوض

تاريخ الخبر : 19/9/2022 50:54:09 AM

عدد المشاهدات : 570

طب بابل تناقش رسالة دبلوم حول عوامل الخطر لأمراض القلب الخلقية

جرت صباح يوم الخميس 8/9/2022 في كلية الطب جامعة بابل فرع طب الاسرة والمجتمع مناقشة رسالة الطالبة نور ابراهيم محمد في الدبلوم العالي لطب الاسرة الموسومة (تقييم عوامل الخطر لأمراض القلب الخلقية لدى الاطفال دون سن الخامسة في محافظة بابل) بإشراف الاستاذ المساعد الدكتور مهند خضير شكر الغانمي حضرها عميد الكلية الاستاذ الدكتور مهند عباس الشلاه والمعاون العلمي الاستاذ الدكتور محمد رضا جودي واطباء من دائرة صحة بابل وعدد من تدريسي الكلية وطلبة الدراسات العليا.
وقد تألفت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتور يحيى عبد الشهيد الطفيلي رئيسا وعضوية الاستاذ الدكتور امير كاظم حسين والاستاذ المساعد الدكتورة رسل فيحان موسى.
بينت الباحثة انه الهدف من الدراسة هو تقييم عوامل الخطر الاجتماعية والديموغرافية والطبية لأمراض القلب الخلقية لدى الاطفال دون سن الخامسة بالمقارنة مع اطفال اصحاء في محافظة بابل .
تمثل امراض القلب الخلقية حوالي 25% من جميع التشوهات الخلقية, ولغاية وقتنا الحالي لا تزال امراض القلب الخلقية سببا مهما للمراضة والوفيات عند الاطفال, لكن يمكن تحقيق الوقاية منها عن طريق منع التعرض لعوامل الخطر القابلة للتعديل التي تؤثر على نمو القلب اثناء الحمل.
كانت هذه الدراسة عبارة عن دراسة حالة باثر رجعي, استمرت لمدة ثلاثة اشهر من 1 فبراير الى 1 مايو 2022 شملت 100 مشارك ممن راجعو او تم ادخالهم في مستشفى بابل للولادة والاطفال, مستشفى الامام الصادق التعليمي العام ومركز شهيد المحراب لقسطرة وجراحة القلب, اجري مخطط صدى القلب لجميع المشاركين و عن طريقه تم تصنيف المشاركين الى 50 حالة تم تشخيصها بأمراض القلب الخلقية و 50 حالة ليس لديهم امراض القلب الخلقية.
أظهرت هذه الدراسة بان أعمار المشاركين تراوحت من يوم واحد إلى اربع سنوات ونصف, أما في ما يخص حالات امراض القلب الخلقية فأن غالبيتهم كانوا من الإناث, تقل أعمارهم عن سنة واحدة, يقيمون في المناطق الحضرية ويعانون من عيب في الحاجز البطيني والاعراض السريرية كانت اعراض عدوى في الصدر. كانت النسبة المئوية لمؤشر كتلة الجسم أقل بشكل ملحوظ في حالات أمراض القلب الخلقية وكانت هناك علاقة مهمة بين أمراض القلب الخلقية والتاريخ العائلي لأمراض اقلب الخلقية.
بقلم: عباس مجيد