اعلام جامعة بابل | طب بابل تناقش تأثير نبات الخروع على شفاء الجروح

طب بابل تناقش تأثير نبات الخروع على شفاء الجروح

نشر بواسطة : زينب كاظم امين عوض

تاريخ الخبر : 09/11/2022 25:26:09 AM

عدد المشاهدات : 448

طب بابل تناقش تأثير نبات الخروع على شفاء الجروح

ناقشت كلية الطب فرع الأدوية والسموم رسالة طالبة الماجستير دنيا عبد الحسين شاكر ناجي بعنوان ((تأثير نبات الخروع على شفاء الجروح. دراسة مختبرية على خط الخلايا.)) حضرها المعاون العلمي الأستاذ المساعد الدكتور اشرف محمد علي ورئيس الفرع الاستاذ المساعد الدكتور سلمان محمد سلمان الخزرجي وعدد من التدريسين وطلبة الدراسات العليا.
بينت الباحثة ان الجرح هو كل إصابة، مهما كانت بسيطة، تصيب الجسم أو تؤثر بصحته نتيجة عنف خارجي واقع عليه. ويعرف الجرح طبيا بأنه انقطاع استمرارية الجلد وغيره من انسجة الجسم نتيجة للتعرض لشدة خارجية.
اما التئام الجروح هي عملية بيولوجية طبيعية في الجسم البشري. وتشمل العملية أربع مراحل مبرمجة بدقة عالية: تخثر الدم (الإرقاء)، والالتهاب، نمو الانسجة (الانتشار)، وإعادة البناء. يمكن أن تتداخل العديد من العوامل مع واحد او اكثر من مراحل هذه العملية. مما يتسبب في التئام الجروح بشكل غير لائق او ضعيف.
هدفت هذه الدراسة الى البحث في تأثير كل من مستخلص اوراق نبات الخروع(Ricinus communis) ) الايثانولي والمائي(متفورمين والفينيتوين لوحدها ومع بعضها في التئام جرح احدث على الخلايا الظهارية المأخوذة من النبيب الكلوي(MDCK).
فيما يتعلق بالتأثير المشترك لمستخلص الايثانول لأوراق نبات الخروع (Ricinus communis) مع المتفورمين أو الفينيتوين اظهرت النتائج أن كلا المجموعتين سببتا انخفاضا كبيرا في قطر الجرح .اما التئام الجروح اظهرت النتائج الشفاء الغير التام للجرح الذي تم معالجته مع كل تراكيز المتفورمين مع مستخلص الايثانول لأوراق نبات الخروع ماعدا تركيز 250 ميكرو غرام/مليلتر للنبات مع 125و 250 ميكرو غرام/مليلتر للمتفورمين اظهرت النتائج التئام الجرح كاملا. وكل من تراكيز الفينتوين مع مستخلص الايثانول لأوراق نبات الخروع باستثناء تلك التي تحتوي على 500 ميكرو غرام/مليلتر من المستخلص النباتي مع 62.5 و 31.25 ميكرو غرام/مليلتر للفينتوين سببت التئام الجرح كاملا.
وفي الختام فان مستخلص أوراق نبات الخروع المائي والايثانولي,المتفورمين والفينتوين تمتلك تأثير الشفاء على خط الخلايا الجريحة (MDCK).
بقلم: عباس مجيد