اعلام جامعة بابل | مناقشة ثلاث رسائل دبلوم عالي طب الاسرة في طب بابل

مناقشة ثلاث رسائل دبلوم عالي طب الاسرة في طب بابل

نشر بواسطة : زينب كاظم امين عوض

تاريخ الخبر : 29/8/2023 40:19:09 AM

عدد المشاهدات : 275

مناقشة ثلاث رسائل دبلوم عالي طب الاسرة في طب بابل

يستمر فرع طب الاسرة والمجتمع في كلية الطب جامعة بابل في مناقشة رسائل الدبلوم العالي لطب الاسرة حيث جرت مناقشة ثلاث رسائل حضرها عميد الكلية الاستاذ الدكتور مهند عباس الشلاه ورئيس دائرة صحة بابل الدكتور حيدر البيرماني والمعاون العلمي الاستاذ المساعد الدكتور اشرف محمد علي والمعاون الاداري الاستاذ الدكتور كاظم جواد الحمداني ورئيس الفرع الاستاذ الدكتور امير كاظم حسين واطباء من دائرة صحة بابل وعدد من تدريسي الكلية وطلبة الدراسات العليا.
وقد تألفت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتور حسن علوان بيعي رئيسا وعضوية الاستاذ الدكتور رافد فاخر الحسيني والاستاذ المساعد الدكتورة نبراس علاء حسين من كلية الطب جامعة النهرين
وكانت المناقشة الاولى لرسالة الطالبة غفران سالم كاظم الموسومة (الوعي العام للجمهور حول العمر والطريقة المناسبة لختان الاولاد في محافظه بابل) بإشراف الأستاذ الدكتور عبد الرزاق السلمان حيث بينت الباحثة ان ختان الذكور يعتبر من أقدم العمليات الجراحية وأكثرها شيوعًا. على الصعيد العالمي، يتم ختان واحد من كل ثلاثة رجال. تسبب عمليات الختان الذي يتم إجراؤه بواسطة متخصص طبي خبير بأدوات معقمة مناسبة في حدوث مضاعفات أقل بشكل ملحوظ.وبين المسلمين، حيث يبلغ معدل انتشاره أكثر من 98?. ومع ذلك، هناك معلومات محدودة متاحة حول مستوى الوعي والمعرفة فيما يتعلق بالسن المناسب وطريقة الختان. ومع ذلك، فمن الأهمية بمكان التأكد من أن عمليات الختان يتم إجراؤها من قبل متخصصين مهرة باستخدام التقنيات المناسبة والأدوات المعقمة لمنع المضاعفات المحتملة.
كما نوقشت الرسالة الثانية للطالبة انتظار حسين كاظم التي حملت عنوان (العوامل الي تمنع النساء من إجراء التحري عن سرطان الثدي) بإشراف الاستاذ المساعد الدكتورة سهاد كاظم علي، تناولت الرسالة العوامل الديموغرافية ونمط الحياة عند النساء التي أثرت في قرارات التحري عن سرطان الثدي في محافظة بابل.
وبينت فيه الباحثة ان الغرض الرئيسي من برنامج التحري عن سرطان الثدي هو التعرف على حالات السرطان في مرحلة مبكرة، أو حتى قبل ظهور الأعراض، في العراق يشكل سرطان الثدي أعلى عدد ونسبة مئوية ومعدل الإصابة بين السرطانات العشرة الأولى. حيث كان نقص المعرفة هو السبب الرئيسي الذي يعزى إلى عدم حضورهن لبرنامج التحري عن سرطان الثدي والخوف من التشخيص بسرطان الثدي هو السبب الثاني.
اما الرسالة الثالثة فكانت للطالبة حنين سالم مهدي بعنوان (معرفة وموقف وممارسة الممرضين في مستشفى الإمام الصادق التعليمي تجاه مقاومة المضادات الحيوية) والمشرف الأستاذ المساعد الدكتور علي هادي الذبحاوي، بينت فيها الباحثة ان مقاومة المضادات الحيوية هي مشكلة صحية عامة متزايدة في جميع أنحاء العالم. تحدث عندما تتطور البكتيريا وتكتسب القدرة على مقاومة تأثير المضادات الحيوية، مما يجعلها غير فعالة. غالباً ما يعود ذلك إلى سوء استخدام المضادات الحيوية وزيادة استخدامها، مما يفاقم من مشكلة مقاومة المضادات الحيوية. تتضمن عواقب مقاومة المضادات الحيوية اطالة فترات الإقامة في المستشفيات، وزيادة تكاليف الرعاية الصحية، وزيادة معدلات الوفيات. لذا من المهم بالتالي تنفيذ إجراءات لمنع انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وتعزيز استخدام المضادات الحيوية بشكل مسؤول.
بقلم: عباس مجيد