اعلام جامعة بابل | ندوة توعوية في طب بابل عن الشذوذ الجنسي

ندوة توعوية في طب بابل عن الشذوذ الجنسي

نشر بواسطة : زينب كاظم امين عوض

تاريخ الخبر : 31/12/2023 28:48:09 AM

عدد المشاهدات : 163

ندوة توعوية في طب بابل عن الشذوذ الجنسي

ضمن نشاطات وحدة تمكين المرأة في كلية الطب جامعة بابل وبالتعاون مع لجنة الارشاد التربوي والنفسي اقيمت ندوة توعوية عن (دور الاسلام في مواجهة الشذوذ الجنسي) تبين مفهوم الشذوذ الجنسي وأسبابه والمراحل التي يمر بها وخطره على الفرد والأسرة والمجتمع.
حضرها المعاون العلمي الاستاذ المساعد الدكتور اشرف محمد علي وعدد من رؤساء الفروع والتدريسين والطلبة.
القى فيها الدكتور فاضل عباس كاظم الجبوري رئيس جمعية بابل الوطنية لحقوق الانسان محاضرة توعوية اوضح فيها دور الاسلام في مواجهة الشذوذ الجنسي حيث تم التركيز على عدة محاور منها محور التعريف بالشذوذ الجنسي وأسبابه ومحور المراحل التي يمر بها الشذوذ وخطرها على الفرد والأسرة والمجتمع ومحور موقف الشارع الاسلامي من هذه الظاهرة والعقوبات الشرعية التي تنال من يمارس هذه السلوكيات السيئة، وايضا دور القانون العراقي في مواجهة هذه الظاهرة وكيف الحد من انتشارها وتفعيل العقوبات التي تناسب هذه السلوكيات الخطرة على مجتمعنا الاسلامي ومواجهة الافكار الغربية التي تشجع على انتشار هذه الظاهرة السيئة.
وخرجت الندوة بعدة توصيات منها التشديد على استخدام مصطلح (الشذوذ الجنسي) عند الحديث عن هذا الفعل، ورفض استبداله بمصطلحات أخرى كالمثلية الجنسية، الذي يعتبر مجرد توصيف لما يسمى بالميل الجنسي للفرد، دون أن يحتوي على أي حكم اخلاقي بتحريمه وتجريمه ورفضه.
وأن الشذوذ الجنسي سلوك غير طبيعي، يخالف أحكام الشرائع السماوية كافة، وينافي القيم الاجتماعية في مجتمعنا المسلم، وفيه أضرار صحية ونفسية، فلا بد من الإبقاء على تجريمه في التشريعات التي تجرمه.
كذلك دعوة الشباب من الجنسين إلى الاشتغال بالنافع المفيد والاهتمام بعلاج حالات الشذوذ الجنسي علاجاً نفسياً والتركيز على التربية الإسلامية الصحيحة في الأسرة بتوعية الوالدين.
واضاف ايضا يجب إيجاد الحلول الاجتماعية والاقتصادية لمسألة العنوسة وتأخر الزواج، و ارتفاع المهور، والتشجيع على الزواج المبكر ودعوة علماء الأمة ورجال الفكر والرأي المخلصين إلى تبصير المسلمين بخطورة هذه القضية ومطالبة الأمم المتحدة والهيئات والمنظمات الدولية باحترام القيم والأخلاق وخصوصيات الشعوب. ومطالبة الحكومات الإسلامية برفض كل الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية التي تخالف الشريعة الإسلامية، وعدم التوقيع عليها والانسحاب مما قد تم التصديق عليها.
واخيرا" دعوة الحكومات الإسلامية إلى القيام بواجبها في حماية الدين الإسلامي والمنظومة التشريعية والقيم الأخلاقية من الاختراق.
بقلم: عباس مجيد