اعلام جامعة بابل | طب بابل تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني واللبناني

طب بابل تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني واللبناني

نشر بواسطة : زينب كاظم امين عوض

تاريخ الخبر : 01/10/2024 28:20:11 AM

عدد المشاهدات : 49

طب بابل تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني واللبناني
حسب توجيهات معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي ورئيس جامعة بابل الاستاذ الدكتور امين عجيل الياسري واشراف عميد الكلية الاستاذ الدكتور مهند عباس الشلاه.
نظمت كلية الطب جامعة بابل وبحضور المعاونين العلمي والاداري والتدريسين والموظفين والطلبة وقفة تضامنية استنكارا للاعتداء الصه‍يوني على دولة فلسطين ولبنان وإعلان التضامن مع الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني والتنديد بالاعتداء الصه‍يوني الذي يهدد المنطقة وشعوبها واستنكار وشجب للجرائم البشعة والإبادة الشاملة التي تقترفها إسرائيل بحق الفلسطينيين الأبرياء في غزة ولبنان.
وتضمنت الوقفة قراءة أي من الذكر الحكيم وسورة الفاتحة ترحما على روح السيد المجاهد الشهيد حسن نصر الله رحمة الله الامين العام لحزب الله وارواح شهداء العراق وشهداء فلسطين ولبنان ورفع الاعلام العراقية والفلسطينية واللافتات التي تستنكر وتشجب العدوان الصهيوني على غزة في فلسطين ولبنان والقاء كلمات نددت بجرائم العدو الصهيوني بحق ابناء الشعب الفلسطيني واللبناني.
وبين المعاون الاداري الاستاذ الدكتور كاظم جواد الحمداني في كلمة القاها إن عمادة طب بابل وكافة منتسبيها لتستنكر وتشجب بأشد عبارات الاستنكار والشجب تلك الجرائم التي تعدت في بشاعتها كل التصورات، وفاقت في جسامتها كل التوقعات باغتيال سيد المقاومة سماحة الشهيد السيد حسن نصر الله (رضوان الله تعالى عليه) الامين العام لحزب الله وإعلان التضامن مع الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني وترى أنها تنم عن استهانة بالحياة الإنسانية، وعدم اكتراث بالمواثيق الدولية والقوانين الإنسانية والأخلاقية، واضاف قائلا اننا تستنكر وتشجب تلك الجرائم وندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والانتصار لقوانينه التي أصدرها، والعمل بشعاراته التي يرفعها، للحفاظ على الإنسان وحقوقه، باتخاذ موقف واضح تجاه تلك الجرائم، والعمل على إيقافها فورا، والوقوف بجانب أصحاب الحق ونصرتهم، والكف عن مساندة أهل الشر والطغيان ومعاقبتهم.
رحم الله الشهيد بطل المقاومة الشريفة وجميع الشهداء وادخلهم فسيح جناته، والشفاء العاجل للجرحى، وحمى أهل فلسطين ولبنان .
بقلم: عباس مجيد