اعلام جامعة بابل | ندوة في طب بابل عن المخدرات والمؤثرات العقلية

ندوة في طب بابل عن المخدرات والمؤثرات العقلية

نشر بواسطة : زينب كاظم امين عوض

تاريخ الخبر : 03/12/2024 58:16:09 AM

عدد المشاهدات : 9

ندوة في طب بابل عن المخدرات والمؤثرات العقلية
برعاية رئيس جامعة بابل الاستاذ الدكتور امين عجيل الياسري وبإشراف عميد كلية الطب الاستاذ الدكتور مهند عباس الشلاه وضمن نشاطات وحدة الإرشاد التربوي والدعم النفسي أقيمت ندوة علمية توعوية حول (دور الارشاد التربوي في ادارة مكافحة المخدرات) بالتزامن مع الاسبوع العراقي لمكافحة المخدرات.
القى فيها العميد حيدر حسون جاسم مدير مكافحة المخدرات في بابل محاضرة توعوية أوضح فيها المخدرات وانواعها وكيفية تمييز الشخص المتعاطي للمخدرات وماهي الأضرار الجانبية للمخدرات والتغير في سلوكيات الفرد عند تعاطي المخدرات.
وعرف المخدرات هي كل مادة خام مستحضرة من مواد طبيعية (نباتية) كانت أو صناعية (كيميائية) تحتوي على مواد مهبطة او مهلوسة او منشطة، من شأنها اذا استخدمت لغير الأغراض الطبية أن تؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان مسببة الضرر الصحي والنفسي للشخص المتعاطي.
وبين أنواع المخدرات ومنها مخدرات طبيعية مثل نبات خشخاش الأفيون وتتركز المواد الفعالة في الثمر غير الناضجة ونبات القنب تتركز المواد الفعالة في الأوراق وفي القمم الزهرية ونبات القات تتركز المواد الفعالة في الأوراق.
ومخدرات نصف تخليقيه وهي مخدرات حضرت من تفاعل كيميائي بسيط من مواد مستخلصة من النباتات المخدرة والتي تكون المادة المنتجة من التفاعل ذات تأثير أقوى فعالية من المادة الطبيعية ومثال ذلك المورفين والهيروين.
ومخدرات تخليقيه وهي مواد تنتج من تفاعلات كيميائية معقدة بين المركبات الكيميائية المختلفة وليست من أصل نباتي مثل مسكنات الألم مهدئات الأعصاب كالبثديين والميثادون والمهدئات الكبرى والصغرى ومضاد السعال مثل كودائين واخيرا مواد غير مخصصة للاستخدام البشري المذيبات الطيارة (كالبنزين، الثنر، الاصماغ.
كما اوضح خلال محاضرته أضرار المخدرات ومنها الأضرار الاجتماعية والخلقية وانهيار المجتمع وضياعه بسبب ضياع اللبنة الأولى للمجتمع وهي ضياع الأسرة.
تسلب من يتعاطاها القيمة الإنسانية الرفيعة، حيث تؤدي بالإنسان إلى تحقير النفس فيصبح دنيئا مهانا لا يغار على محارمه ولا على عرضه، وتفسد مزاجه ويسوء خلقه وسوء المعاملة للأسرة والأقارب فيسود التوتر والشقاق، وتنتشر الخلافات بين أفرادها وامتداد هذا التأثير إلى خارج نطاق الأسرة، الجيران والأصدقاء وتفشي الجرائم الأخلاقية والعادات السلبية، فمدمن المخدرات لا يأبه بالانحراف إلى بؤرة الرذيلة والزنا، ومن صفاته الرئيسية الكذب والكسل والغش والإهمال واخيرا عدم احترام القانون، المخدرات قد تؤدي بمتعاطيها إلى خرق مختلف القوانين المنظمة لحياة المجتمع في سبيل تحقيق رغباتهم الشيطانية.
وتحدث ايضا عن ابرز ما تضمنه قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم ( 50 ) لسنة 2017 وبين اهداف قانون المخدرات والمؤثرات العقلية والمواد القانونية الخاصة بالعقوبات.
اما المرشد الديني علي ناصر عبيد الهوى فبين موقف الدين الاسلامي واحكام القران الكريم من المخدرات وتعاطيها واشار الى ضرورة الابتعاد عن كل ما من شانه الذهاب بالعقل وفقدان التركيز.
وفي ختام الندوة قدم عميد الكلية كتب شكر وتقدير للمحاضرين تثمينا لجهودهم المبذولة ودورهم الفاعل في نجاح الندوة.
بقلم: عباس مجيد