اعلام جامعة بابل | طب بابل تقيم ندوة حول مشكلة الأمية في المجتمع العراقي

طب بابل تقيم ندوة حول مشكلة الأمية في المجتمع العراقي

نشر بواسطة : زينب كاظم امين عوض

تاريخ الخبر : 13/4/2025 43:23:11 AM

عدد المشاهدات : 26

طب بابل تقيم ندوة حول مشكلة الأمية في المجتمع العراقي
برعاية رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور أمين عجيل الياسري، وإشراف عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور مهند عباس الشلاه، اقامت وحدة شؤون المرأة ندوة توعوية بعنوان (مشكلة الأمية في المجتمع العراقي- ايجاد الحلول والحقائق المقترحة) بإدارة الدكتورة صابرين سليم عضو ارتباط وحدة شؤون المرأة في الكلية وضمن الخطة الوطنية الثالثة للمرأة ركيزة الحماية والوقاية/ الفقرة الأولى/ برامج محو الامية المطبقة في المناطق الريفية والنائية.
حاضرت فيها الاستاذ المساعد الدكتورة سرى عباس عبيد التي بينت فيها انه تعد الأمية في العراق مظهراً من مظاهر التخلف فإن مواجهتها ينبغي اهتماما خاصا تبذل فيه كل الامكانيات المادية والبشرية جهوداً في هذا المجال، ولاسيما بعد أن أخذت أبعاداً استراتيجية تتأثر بمتغيرات البيئة السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، فضلاً عن تفشي جائحة كورونا، وبالنظر لما تحمله الأمية من مخاطر وآثار سلبية على أفراد المجتمع؛ فهي تضعنا أمام خيارات مصيرية تدعو إلى بناء خطط وطنية لتنمية قطاع التعليم في العراق رغم تضارب الأرقام حول نسبة الأمية في العراق، لكن الثابت وفق المصادر والإحصاءات المحلية الرسمية والدولية، أن ثمة ملايين من العراقيين يعانون منها، وفي أحدث المواقف حول هذه المسألة، أعلنت وزارة التخطيط العراقية عن انخفاض مؤشرات الأمية في البلاد، مشددة على أن إجراءات وزارة التربية أسهمت في خفض نسبة الأمية ولا تزال ظاهرة الأمية تتفشى في البلاد؛ فبالرغم من نسبها المتفاوتة إلا أنها تنتشر بين فئات النساء بشكل أكبر، والتي يعزوها البعض إلى عوامل اقتصادية وانتشار الفقر والبطالة.
نسبة الأمية في العراق تبلغ حوالي 12% بين السكان بعمر 15 سنة فما فوق"، لافتا إلى أن "هذه النسبة ترتفع بين النساء إلى حوالى 18% مقابل 9% بين الرجال، وترتفع في الريف أيضا إلى حوالى 20% فيما تنخفض في المدن إلى 11% تقريبا”.
وخرجت الندوة بعدد من المقترحات الخاصة بمكافحة الأمية ومنها إعداد برامج مُتخصّصة يتمّ من خلالها تدريب المُعلّمين لاكتساب المهارات المهنيّة والتربويّة اللازمة والحد من العادات والتّقاليد التي تحول دون الحصول على فرص التّعليم المُتاحة وإشراك الهيئات الاجتماعيّة في جهود محو الأمية ومنها الإعلام ورجال الدين ومنظمات المجتمع المدني وإعادة صياغة مناهج لتعليم الكبار تتناسب مع اهتماماتهم واخيرا" منح حوافز للمُتعلم مالية ومعنوية.
بقلم: عباس مجيد