اعلام جامعة بابل | ندوة علمية في طب بابل عن طيف التوحد

ندوة علمية في طب بابل عن طيف التوحد

نشر بواسطة : زينب كاظم امين عوض

تاريخ الخبر : 07/5/2025 12:47:12 PM

عدد المشاهدات : 24

ندوة علمية في طب بابل عن طيف التوحد
برعاية رئيس جامعة بابل الاستاذ الدكتور امين عجيل الياسري وضمن نشاطات التعليم المستمر وأهداف التنمية المستدامة في كلية الطب جامعة بابل اقام فرع طب الاطفال ندوة علمية عن (طيف التوحد) حضرها عميد الكلية الاستاذ الدكتور مهند عباس الشلاه والمعاونين العلمي والاداري ورئيس الفرع الاستاذ الدكتورة رحاب فيصل لفته وعدد من تدريسي الكلية والموظفين.
تراس الجلسة العلمية الاستاذ المساعد الدكتور ربيع محسن حساني والمقرر الاستاذ المساعد الدكتور علي هادي الذبحاوي وحاضر فيها المدرس الدكتور قصي ناصر حسين والمدرس الدكتور احمد عبد المحسن فخري.
تضمنت الندوة تعريف اضطراب طيف التوحد وهو عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي. ومناقشة الاعراض والعلامات والاسباب والكشف المبكر عن مرض التوحد وطرق التشخيص والعلاج وتكهنات مرض التوحد.
وخلصت الندوة الى مجموعة من التوصيات المهمة منها ضرورة فتح مركز تخصصي تابع لدائرة صحة بابل لتشخيص وعلاج طيف التوحد، وخصوصاً بعد فتح عيادات استشارية في مستشفى بابل للنسائية والأطفال وفي مستشفى الإمام الصادق (ع) يتواجد فيها ثلاثة أطباء حاصلين على زمالة التخصص في هذا الموضوع والتنسيق مع مركز علاج التوحد في مستشفى ذي قار التعليمي للأطفال والذي يدار من قبل أطباء أطفال حاصلين على شهادة التخصص الدقيق في الأمراض العصبية والنفسية للأطفال والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال وضرورة متابعة سياقات العمل المتبعة في مراكز معالجة التوحد الموجودة حالياً في محافظة بابل والتي تدار من قبل خريجي كليات التربية النفسية وبدون كادر طبي متخصص.
كذلك العمل على زيادة الوعي المجتمعي حول مرض التوحد، وخصوصاً حول الأعراض المبكرة للمرض والتي تستدعي مراجعة الطبيب المختص لأن التشخيص المبكر للحالات البسيطة للمرض يؤدي إلى نتائج أفضل وإجراء بحوث معمقة حول المسببات المحتملة لمرض التوحد وخصوصاً بعض الالتهابات ال?ايروسية التي تصيب الأطفال، ونوعية النظام الغذائي للطفل، حيث لوحظ تزايد نسبة الإصابة بالتوحد لدى العوائل ذات المستوى المعيشي العالي وما يمكن أن يصاحب ذلك المستوى من اعتماد على الأطعمة الجاهزة أو سريعة التحضير والتعمق في دراسة العلاقة المحتملة بين بعض اللقاحات والإصابة بمرض التوحد.
واخيرا" التأكيد على عدم تعريض الأطفال المصابين بمرض التوحد للإفراط في استعمال الأدوية والعقاقير التي توصف للأمراض النفسية والعصبية لما لها من تأثيرات جانبية وحتى عكسية في بعض الأحيان.
بقلم: عباس مجيد