اعلام جامعة بابل | طب بابل تعقد مجلس الكلية

طب بابل تعقد مجلس الكلية

نشر بواسطة : زينب كاظم امين عوض

تاريخ الخبر : 05/10/2025 53:15:09 AM

عدد المشاهدات : 24

طب بابل تعقد مجلس الكلية
برئاسة الاستاذ الدكتور مهند عباس الشلاه عميد كلية الطب والمعاونين العلمي والاداري وكافة رؤساء الفروع والاستاذ الدكتور باسم عبد العالي عبد امينا" للمجلس عقد مجلس الكلية.
في البدء رحب العميد بأعضاء المجلس وتمنى لهم التوفيق في كافة الأعمال المكلفين بها مع التأكيد على أهمية إنجاز هذه الأعمال بالشكل الأمثل الذي يحقق التقدم العلمي والأكاديمي للكلية خصوصاً وللجامعة عموماً، من ثم قدم العميد تهانيه للأعضاء الجدد في المجلس وهم كل من الاستاذ الدكتور سمير سوادي حمود بمناسبة تسنمه مهام معاون العميد للشؤون الإدارية، الاستاذ الدكتور مضر حسن نور بمناسبة تسنمه مهام رئاسة فرع الأطفال، الاستاذ الدكتورة فرح نبيل عباس بمناسبة تسنمها مهام رئاسة فرع علم وظائف الأعضاء والاستاذ الدكتور قيس اسماعيل كاظم بمناسبة تسنمه مهام رئاسة فرع طب الأسرة والمجتمع، مشيداً في ذات الوقت بسمعتهم العلمية والأكاديمية المشرفة ومؤكداً على كونهم سيحققون إضافة كبيرة للمجلس والكلية وأن يكونوا على قدر المسؤوليات المناطة بهم.
بعد ذلك استضاف المجلس الاستاذ الدكتور كاظم جواد الحمداني بمناسبة انتهاء تكليفه بمهام معاون العميد للشؤون الإدارية حيث تم منحه كتاب شكر وتقدير باسم المجلس بالإضافة إلى تكريمه بدرع التميز والإبداع عرفاناً من الكلية بجهوده الكبيرة والمتميزة ودوره المشرف وإمكاناته المكتسبة والمتراكمة طيلة سنوات تكليفه.
ناقش المجلس بعد ذلك جملة من المواضيع التي تخص الطلبة والعملية التعليمية والتي من أهمها القرار الوزاري بإضافة خمسة درجات لمعالجة حالات الطلبة في الدور الثاني ولجميع الأنظمة الدراسية للعام الدراسي 2024-2025 وحيثيات تطبيقه والعمل به، كذلك ضرورة إكمال كافة المتعلقات الخاصة بالطلبة ضمن أعمال اللجنة الامتحانية، مع التأكيد على توجهات الوزارة في مجال التحول الإلكتروني وخصوصاً نظام الطالب (SIS) ونظام (Moodle) وأن يكون التدريسيون كافة على أهبة الاستعداد وبكامل جاهزيتهم لهذا التحول لغرض الارتقاء في تقديم المناهج الدراسية نحو الأفضل ولضمان التفاعل المباشر بين التدريسي والطالب، مع ضرورة أخذ الجميع لدورهم في تثقيف الطلبة وتوجيههم بالشكل الصحيح في هذا المجال، وتمت بعد ذلك مناقشة ما تبقى من فقرات في جدول الأعمال.
بقلم: عباس مجيد